على هامش الدورة التكوينية التي سهرت على تنظيمها الهيئة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تميزت بمواضيعها التي راقت الجميع عقد، رئيس الجماعة الحضرية لجرسيف السيد علي اجغاوي رفقة نائبه الرابع السيد نور الدين عومير عشية الجمعة فاتح دجنبر بمقر الجماعة لقاءا تواصليا مع مجموعة من المستفيدين من هذه الدورة.
في بداية هذا اللقاء، رحب رئيس الجماعة بالحضور، وألقى كلمة شكرهم فيها على حسن مشاركتهم في الأيام التكوينية، داعيا إياهم إلى إبداء جميع مقترحاتهم وأرائهم بكل صراحة ومن دون أدنى خجل، ملحا عليهم في ضرورة إبداء انتقادهم لأي شيئ لم يكن مناسبا، حتى يتسنى للمجلس الجماعي إصلاح ما يمكن إصلاحه، كما وجه إليهم كمجتمع مدني إلى ضرورة اقتراح مشاريع على المجلس لإنجازها ثم كذلك أوصاهم بتبني مشاريع جادة ومذرة للدخل، و ان الجماعة ستدعم أي مشروع جاد و معقول، ومضيفا أن باب الجماعة مفتوح دوما في وجههم.
وفي كلمة لنائب الرئيس نور الدين عومير بالمناسبة، أكد على نجاح هذه الدورة، وأن المجلس الجماعي سيأخد بعين الإعتبار جميع إقتراحات المجتمع المدني، و في جواب له حول كيفية إختيار الجمعيات المشاركة، أكد ان المعيار قانوني وليس به أي لبس ولم يتم إقصاء أي احد، حيث تم الإتصال بالجمعيات التي حصلت على الدعم، أو التي قدمت طلبا للجماعة من اجل الحصول على الدعم، وبالجمعيات المسجلة في المقاطعات الأربع بالمدينة، حيث تم الإتصال بالجميع طيلة عشرين يوما قبل إنطلاق الأيام التكوينية الأخيرة.
هذا وقد أبدى رؤساء و ممثلي الجمعيات الحاضرة، آراءهم، سواء فيما يتعلق بالدعم الممنوح للجمعيات او العراقيل و المشاكل التي تصادفهم كمجتمع مدني، و في جواب لرئيس الجماعة الحضرية لجرسيف السيد علي اجغاوي، أكد لهم ان المجلس الجماعي سيأخد بعين الإعتبار جميع المقترحات وسيدرس مختلف المشاكل التي تعيق المجتمع المدني، وكونه رئيس الجماعة لن يبخل بأي جهد في الموضوع.
و معلوم أن المستفيدين من الدورة الأخيرة، قسموا لعدة مجموعات، سيتم عقد لقاءات تواصلية معهم، من اجل دراسة مشاريعهم المقترحة وجميع المشاكل التي تعيق عملهم كمجتمع مدني.
وفي الختام تم توزيع الشواهد على جميع المستفيدين من الدورة التكوينية التي أشرفت عليها الهيئة المحلية للتنمية البشرية بجرسيف، أيام 23-24-25-26 نونبر المنصرم.