تطرقت فاطنة الكيحل كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلفة بالإسكان خلال الإجتماع الذي عقد بمقر العمالة في جرسيف يوم الخميس 24 يناير 2019 بحضور عامل الإقليم والبرلمانيين وبعض رؤساء الجماعات ومنهم رئيس جماعة جرسيف ورؤساء المصالح اللاممركزة المعنية بقطاع الإسكان والمصالح الخارجية.
وجاء هذا الاجتماع في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة المعنية لتجاوز الإكراهات التي تعترض مجموعة من الأوراش التي أطلقتها على مستوى الإقليم وتبادل الأفكار والخبرات بين الأطراف المتدخلة.
وتطرقت الوزيرة إلى الأوراش التي تشرف عليها بالإقليم والمشاريع المبرمجة، حيث وقفت على برنامج التأهيل الحضري لمدينة جرسيف المتعلق بتعبيد الطرقات وإحداث مرافق وساحات خاصة أولاد حموسة، والدعم المتعلق بالسكن الاجتماعي لكل من ماك عمران وأولاد ميمون، وتقدم أشغال برنامج الخاص بدور الصفيح منذ توقيع الاتفاقية الأصل سنة 2003 إلى اليوم، والتي تضم أحياء سيدي موحى بن أحمد، الليل، الغياطة، حمو وحمرية. وكذا البرامج المسطرة والمتعلقة بالتأهيل الحضري لحي الشوبير فيما يخص الطرق والساحات، والقنطرتين الرابطتين بين حمرية والغياطة، ودواوير تادرت ومنطقة أرشيدة وتجزئة المخصصة لساكنة حوض سد تاركاومادي.
كما قامت الوزيرة بإفتتاح مقر ملحقة جرسيف التابعة للمديرية الجهوية للإسكان وتسليم سيارة المصلحة للموظفة المشرفة على المصلحة، ثم القيام بزيارة ميدانية لمجموعة من المراكز.
وتجدر الإشارة أن رئيس جماعة جرسيف كان له تدخل بالمناسبة التمس فيه من كاتبة الدولة في الإسكان إتمام و إخراج الى حيز الوجود القطب الحضري لحمرية في شطره الثاني ويضم 140هكتار، واخراج القنطرتين الجديدين على واد مللو و السكة الحديدية لحيز الوجود حتى يتم الربط بين القطبي الحضريين حمرية وغياطة، كما التمس إلاسراع بإنجاز مشاريع الربط الخارجي للشبكات الخاصة بالقطبين(الماء و الكهرباء و الواد الحار) .
وشدد رئيس جماعة جرسيف على أهمية إخراج الحي الصناعي لحيز الوجود وإلاسراع بإخراج مشروع تأهيل حيي زيدان و الشويبير وتنفيذ برنامج تأهيلهما في أقرب الأجال.