ملتمس إلى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء – الرباط
الموضوع: ملتمس حول مشاكل قطاع الكهرباء بمدينة جرسيف
الكهرباء مادة أساسية في الجهات اليومية للمواطن حيث لا يمكن الاستغناء عنه، و هو مصدر لتشغيل الكثير من الأجهزة الكهربائية المنزلية فلا يخلو منزل منها، و الكهرباء محور التنمية الاقتصادية و الاجتماعية وعاملا لجلب الاستثمار، غير أننا بمدينة جرسي فالت تعتبر عاصمة الإقليم لازالت تعاني الكثير من هذه المادة حث تتخبط في مشاكل عديدة: حرمان بعض سكان المدار الحضري من الربط بالشبكة و التماطل في القيام بالواجب رغم التراخيص المقدمة من المجلس، و نتساءل و نحن في الألفية الثالثة و لازال المواطن محروما من هذه المادة مع العلم أن الكهرباء تم إيصاله إلى أعالي الجبال، إضافة إلى عدم توصل جل الساكنة بالفواتير، هذه الأخيرة التي تعرف ارتفاعا مهولا في الواجب استخلاصه و هذا ناتج على عدم انضباط المؤسسة في قراءة العدادات التي تم توكيلها لشركة لا تفي بالمطلوب، إن هذا الإشكال كانت موضوع احتجاجات عدة أدت إلى القيام بوقفات أمام الوكالة،ة ناهيك عن قلة الموارد البشرية التي يتعذر عليها دراسة الشكايات الواردة عليها، الشيئ الذي يؤدي إلى تذمر المواطنين وصب جام غضبهم على الوكالة و اللجوء إلى المجلس، هذا الأخير تقدم عدة مرات للمسؤولين بإزالة الأعمدة الكهربائية المنتصبة وسط الشوارع معرقلة حركية السير و الجولان بالمدينة و الأكثر من ذلك أصبح بعضها أل للسقوط. والمجلس قام بمجهودات جبارة في الموضوع رغم عدم اختصاصه و المكتب الوطني لم يحرك ساكنا رغم سقوط إحداها على تقني حاول القيام بعض الإصلاحات.
إن موضوع الكهرباء بمدينة جرسيف كان و لا يزال موضوع انتقادات من طرف جميع الساكنة رغم الاجتماعات المتكررة في شأنه و التي تقتصر على حلول ترقيعية التي سرعان ما تظهر عيوبها. مشكل الكهرباء قد تمت دراسته من طرف المجالس المتعاقبة على تسيير الشـأن المحلي ورفعت في شأنه عدة ملتمسات و نخص بالذكر لا الحصر الملتمس عدد 611 بتاريخ 01/03/2018 غي أن صيحة المجلس تبقى في واد ودار لقمان على حالها، و عليه فالمجلس يجدد مطلبه في إحداث شباك محل للدراسات، توزيع الفاتورات في وقتها مع التخفيض في التسعرة التي أصبحت ترعب الساكنة، إزالة الأعمدة من وسط الطريق، التعجيل بربط المنازل المحرومة بشبكة الكهرباء مع تعزيز المكتب المحلي بالموارد البشرية و تحسين الخدمات و جودتها.