شهدت قاعة إبن الهيثم ليلة أمس الجمعة 2 نونبر الجاري أمسية تنوعت فقراتها بين ما هو ترفيهي و شعري و غنائي و ذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من مهرجان الزيتون في دورته التاسعة و العشرين ، الأمسية نظمت تحت عنوان “ذاكرة جرسيف” و قد حضر للأمسية كل من رئيس جماعة جرسيف السيد علي الجغاوي و السيد أحمد العزوزي رئيس المجلس الإقليمي و السيد مصطفى العصفوري باشا المدينة و نواب الرئيس و عدد من المستشارين بجماعة جرسيف كما حضر العديد من الشعراء و الشخصيات و فعاليات المجتمع المدني.
و تميزت فقرات الأمسية بتنوعها بين فقرات غنائية و طرائف من ذاكرة المدينة و قصائد شعرية و زجلية.
و خلال هذه الأمسية صرح السيد نور الدين عمير نائب رئيس المجلس البلدي أن الغاية من وراء تنظيم هاته الأمسية هو الخروج عن المألوف عبر مناظرات و نقاشات كما أضاف أنه يجب تواجد مزيج من الكائنات المجتمعية للنبش في ماضي المدينة، و أضاف أنه لتنظيم هاته الأمسية غاية أخرى ألا و هي تذكر الجيل السابق أو الأسبق ممن عاشوا في المدينة و كما عبر عن متمنياته بأن تجد فكرة أمسية ذاكرة المدينة أشخاصا يقومون ببلورتها لجمعية أو مؤسسة تعنى بذاكرة المدينة.
و قال الأستاذ المؤرخ عبد الصمد ازروال في تصريح خاص للموقع أن محور الذاكرة ضمن فعاليات مهرجان الزيتون بجرسيف سنة حميدة تخذم تقافة المدينة و يجب الإشتغال عليها بشكل علمي و يجب لهذا الإشتغال أن يكون مبينا على أسس مما يمكن من تطوير المواد التي تناقش في الذاكرة و شدد على أن ذاكرة المدينة جد كبيرة و جرسيف كمدينة فهي جد عريقة و يجب على ساكنتها أن تكون على دراية تامة بتاريخها لكي يسهل عليهم بناء مستقبل المدينة و المساهمة في تنميتها.