أطلقت جماعة جرسيف يوم السبت فاتح دجنبر 2018 برنامج الشطر الثاني للتأهيل الحضري، وذلك بتعبيد الطرق بالزفت الساخن انطلاقا من شارع الإمام الشافعي.
ويستهدف برنامج الشطر الثاني للتأهيل الحضاري 03 أحياء أساسية هي كل من حي علال التازي وحي حرشة جامبير2 وحي النكد الغربي، بتكلفة إجمالية قدرها 17.6 مليون درهم، بمساهمة من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة (صندوق الضامن للسكن والاندماج الحضاري).
رئيس جماعة جرسيف علي الجغاوي أكد على أن مشروع التأهيل الحضري سيستهدف أحياء أخرى من مدينة جرسيف، من أجل تزفيت الطرق والأزقة وبناء ممرات الراجلين، مؤكدا أن مشروع التأهيل الحضري قد انطلق مند حوالي السنة من الآن.
وأكد الجغاوي أن الأشغال تسير تحث مراقبة مباشر لأعضاء الجماعة وتقنيي قسم التجهيز بها، وبإشراف من مختبر المراقبة ( LABO-EST ) بوجدة، حرصا على احترام المعايير المعتمدة في هذا الشأن من أجل ضمان الجودة العالية لهذه العملية.
وشدد علي الجغاوي على أن هذا المشروع المهم من شأنه فك العزلة عن عدد كبير من الأحياء التي كانت تعيش وضعا مزريا، من حيث سوء وضعية الأزقة والإنارة والربط بشبكة الواد الحار.
وقال نور الدين عمير نائب رئيس الجماعة الحضرية لجرسيف، في تصريح مماثل أن هذا المشروع يأتي استجابة لطموحات ساكنة الأحياء المستهدفة وعلى رأسها حي النكد الذي يعتبر من أقدم أحياء المدينة، خصوصا أنه ينجز بجودة عالية بتقنيات متطورة.
وأكد عمير أن هذا المشروع لا يستهدف حي النكد فقط وإنما يستهدف عدة أحياء من المدينة، كما أنه تطبيق لبرنامج العمل الذي قد سطرته الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي والذي وعدت به خلال حملتها الانتخابية مشددا على أن الأمر لا علاقة له بحملة انتخابية سابقة لأوانها، وإنما هو عمل نابع من قناعة بضرورة تأهيل المدينة والقيام بالتزامات المجلس اتجاه الساكنة.
وستعرف أحياء أخرى من المدينة انطلاق أشغال إعادة التأهيل الحضري، ويهم الأمر كل من حي أولاد حموسة وحي الشويبير.